Goba.Roo7.Biz
أنت غير مسجل بهذا المنتدي يرجا التسجيل وأنضمامك إلينا
وشكرا علي الزياره

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Goba.Roo7.Biz
أنت غير مسجل بهذا المنتدي يرجا التسجيل وأنضمامك إلينا
وشكرا علي الزياره
Goba.Roo7.Biz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أغنية 100 سنه زمالك أسياد أفرقيا
أبو بكر الرازي Emptyالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 10:38 am من طرف medoGomaa

» تريقة علي إبن القذافي مسخره
أبو بكر الرازي Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 10:09 am من طرف medoGomaa

» بوحه والقذافي مسخره
أبو بكر الرازي Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 10:02 am من طرف medoGomaa

» دخول أحمد عز سجن طره
أبو بكر الرازي Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 10:01 am من طرف medoGomaa

» ليلة القبض علي حبيب العدلي
أبو بكر الرازي Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 10:00 am من طرف medoGomaa

» اللمبي وجمال وعلاء مبارك سجن طرة
أبو بكر الرازي Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 9:59 am من طرف medoGomaa

» بيت بيت دار دار القذافي
أبو بكر الرازي Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 9:57 am من طرف medoGomaa

» طفل يقلد عمرو سليمان في خطاب التنحي هتموت من الضحك
أبو بكر الرازي Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 9:55 am من طرف medoGomaa

» إنته مين مشاري العفاسي
أبو بكر الرازي Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 7:24 am من طرف medoGomaa

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

أبو بكر الرازي

اذهب الى الأسفل

أبو بكر الرازي Empty أبو بكر الرازي

مُساهمة  medoGomaa الخميس مارس 24, 2011 11:19 am

درفي مدينة (الري) القريبة من (طهران) ولد (أبو بكر محمد
بن زكريا) سنة 251هـ/865م وسمي بالرازي نسبة إلى مدينة (الري) التي ولد
فيها، أحب الرازي الغناء والضرب على العود في بداية حياته، ثم هجر ذلك كله
واتجه إلى الطب والكيمياء، يقرأ فيهما كثيرًا، وأراد أن يجري إحدى التجارب
الكيميائية، فاستنشق غازًا سامًّا سبب له مرضًا شديدًا، وعالجه أحد
الأطباء حتى شفي، وكان له صديق يعمل بالصيدلة، فأخذ يتردد عليه، وطالع
كثيرًا من الكتب عن الطب، حتى أصبح طبيبًا مشهورًا.

ولما بلغ سن الأربعين، صار أشهر
أطباء عصره، فطلب منه الخليفة العباسي (المقتدر بالله جعفر بن المعتضد)
إنشاء مستشفى في مدينة (بغداد) عاصمة الخلافة ففكر طويلاً واستشار أصدقاءه
وتلاميذه، وأخذ يناقش معهم أنسب الأماكن لإقامة المستشفى، وبعد طول بحث
ونقاش أدهش الجميع بفكرته الرائعة، حين أخذ قطعة لحم كبيرة، وقطعها إلى
قطع صغيرة، ووضعها في أماكن مختلفة من ضواحي مدينة بغداد، وانتظر بضعة
أيام، ثم طاف على الأماكن التي وضع القطع فيها ليرى تأثير الجو والزمن
عليها، فإذا تَلِفَتْ القطعة بسرعة اعتبر أن هذه المنطقة لا تصلح لإقامة
المستشفى، أما إذا ظلت قطعة اللحم كما هي دون أن يصيبها التلف، أو تأخر،
فهذا دليل على طيب هواء المنطقة، وصلاحيتها لإقامة المشروع، وهكذا وقع
اختياره على المكان المناسب لإقامة مستشفاه.
ذهب الرازي إلى الخليفة ينصحه ببناء المستشفى في هذا
المكان، فأعجب الخليفة بذكائه، وأمر أشهر المهندسين، وأمهر البنائين
بتشييدها وبنائها، حتى تمَّ البناء، فكان الرازي هو مدير ذلك المستشفى
ورئيس أطبائه بتكليف من الخليفة، واعتاد الرازي أن يشرك تلاميذه في
استشاراته الطبية، فكان يجلس في بهو المستشفى الكبير ومن حوله الأطباء
أصحاب الخبرة في الدائرة القريبة منه، ثم الأطباء المبتدئون في الدائرة
الخارجية، وعند حضور أحد المرضى يعرض حالته أولاً على المبتدئين، فإذا لم
يستطيعوا معرفة نوع المرض، انتقل المريض إلى الدائرة الداخلية ليفحصه
الأطباء المتمرسون، فإذا لم يعرفوا تشخيص حالة المريض، تولى الرازي بنفسه
فحص المريض ومعالجته.
وكانت طريقة الرازي مميزة في العلاج إذ أنه كان يتعرف
أولا على أعراض المرض في دقة وصبر، ثم يحصر الاحتمالات التي تشير إلى
حقيقته، ثم يستبعد منها ما توحي خبرته وملاحظاته بضرورة استبعاده، فإذا
عرف المرض وتأكد منه، وصف له العلاج، وتتبع حالة المريض، وكان النجاح
يحالفه في أكثر الحالات التي عرضت عليه.
وكان الرازي دائمًا ينصح تلاميذه أن يساعدوا الفقراء
بأن يعالجوهم مجانًا، ويعلمهم أن مهنتهم مهنة الرحمة بالضعفاء والمعذبين،
وأن عليهم مساعدة مرضاهم على الشفاء بالكلمة الطيبة، وإحياء الأمل في
نفوسهم ورفع روحهم المعنوية، كما كان ينصحهم بالمدوامة على القراءة والبحث
والاطلاع في المراجع الطبية مهما بلغوا من العمر والخبرة، كما نصحهم
بالتعفف عند الكشف على النساء، والالتزام بالشريعة الإسلامية السمحة،
ونهاهم عن الكبر والخيلاء.
وفي مكتبة البيمارستان (المستشفى) كان الرازي يقرأ على
تلاميذه ما قاله الفلاسفة من الأطباء القدماء عن الأمراض المختلفة، وكان
من رأيه أنه يجب على الأطباء أن يعرفوا تشريح أعضاء الجسم، لذلك كان يأتي
بالقرود من بلاد زنجبار في أفريقيا ويجري عليهم تجاربه أمام تلاميذه، فإذا
نجحت التجربة على الحيوان يقوم بإجرائها على الإنسان.
وكان الرازي من أشد المعجبين بجابر بن حيان، فقرأ كتبه،
واستطاع أن يطور الكثير مما اكتشفه أستاذه (جابر) وأجرى مئات التجارب
الكيمائية، وكان دائم البحث عن أدوية جديدة ووسائل مبتكرة تنفع في علاج
المرضى، فحصل على (الكحول) من تقطير المواد النشوية والسكرية المتخمرة،
واستعمله في علاج بعض الأمراض، وصنع الأدوية الطبية، واخترع الأنبوب الذي
يخرج الدم الفاسد خارج الجرح، ونجحت تجاربه في خياطة أجهزة الجسم الداخلية
بخيوط تصنع من أمعاء الحيوانات.
ومن أهم إنجازات الرازي العلمية والطبية أنه اكتشف مرض
الحساسية، وكذلك (اليرقان) الناجم عن تكسر الدم، وميَّز بينه وبين التهاب
الكبد المعدي، واكتشف أيضًا مرض الحصبة، وميَّز بينه وبين مرض الجدري،
واستعمل الرازي خبرته كعالم كيميائي في إدخال بعض المركبات الكيمائية لأول
مرة في العلاج.
وكان الرازي من أوائل الأطباء الذين يعالجون مرضاهم
بأسلوب نفسي بدون أدوية.. ويأتي بالقصاصين إلى المستشفى ليقصُّوا على
المرضى القصص والحكايات ليرفهوا عنهم، وينسوهم آلام المرض، واستمر الرازي
في خدمة مرضاه، وكلما اكتشف شيئًا جديدًا؛ ازداد تواضعًا وحبًّا لعمله،
وظل الرازي يبحث ويفكر ويكتب الكثير من الكتب؛ فترك لنا نحو 224 كتابًا في
الطب والصيدلة والكيمياء وغيرها من العلوم المختلفة، ومن أشهر كتبه: كتاب
(الحاوي) الذي يعد من الكتب المهمة في مجال الطب، وكان مرجعًا للأطباء،
وترجمه الأوربيون واستفادوا منه، وقد سماه (الرازي) الحاوي لأن كتابه هذا
يعد موسوعة علمية طبية تحوي كل الكتب والأقاويل الطبية القديمة من أهل
صناعة الطب، ويقع في عشرين مجلدًا، ويتناول الكتاب جميع الأمراض الموجودة
في جسم الإنسان، ومعالجتها وكيفية الوقاية منها قبل وقوعها.
ومن كتبه المهمة: (رسالة في الجدري والحصبة) وهي رسالة
علمية هامة، وكتاب (أخلاق الطبيب) الذي شرح فيه الرازي العلاقة الإنسانية
بين الأطباء والمرضي، وبينهم وبين بعضهم، وبينهم وبين الحكام، كما تحدث
فيه أيضًا عن نصائح عامة للمرضى في تعاملهم مع الأطباء، وكتاب (المنصوري)
وهو أقل حجمًا من الحاوي فقد جعله الرازي عشرة أقسام في أبواب الطب، وفي
القسم الثامن تجارب أجراها على الحيوانات لاختبار أساليب جديدة في العلاج،
وكتاب (سر الأسرار) من أشهر مؤلفاته في الكيمياء.
ومن كتبه الأخرى: (قصص وحكايات المرضى) و(المدخل الصغير
إلى الطب) و(الطب الروحاني) و(رسالة في الداء الخفي) و(المدخل التعليمي)
و(مجموعة الرسائل الفلسفية).. وغير ذلك من كتب كثيرة تحتوي على كثير من
المعارف والعلوم التي
سها الرازي، واستمر الرازي يجري التجارب حتى أثرت أبخرة المواد الكيميائية على عينيه؛ فضعف بصره، وفي ليلة من ليالي عام 311هـ/923م مات الرازي، بعد أن ترك تراثًا طبيًّا عظيمًا

medoGomaa
Admin

عدد المساهمات : 135
نقاط : 442
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 27
الموقع : الفيوم

https://goba.roo7.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى